فـ الشارع الخلفي
......... مضيت للي كان!
حياته بحتفي
.........وحتفي على البيبان!
وشباكه المطفي
.........يكلّم الجـدران
عن دمعة بحرفي
........وغيمة مطرها الوان!
يتكحّل بنزفي
........وثيابه الحـرمان
يقول لي يكفي
........ وأقول بالإمكان
صافحته بكفّي
....... وصافحنيْ بالنسيان!
أقفا، وانا مقفي
....... نسى وانا فـ احيان
أهز له كتفي
....... حيرة وبعض احزان
والظاهر المخفي
.......عشق ٍ خفا ويبـان
ورجعت يانصفي
.......أدوّر (..........)*
للشارع الخلفي
....... اللي بلا جـدران!
.
.
.
بريدة .. 2003م
*(.........)=الشاعر لايكسر التابو!