أهلا وسهلاً يا أبا فيصل .. بك وبهذا الحضور الممطر النقيّ ..
أسهبت دون خللٍ بفكرة الموضوع, وكان طرحك عقلانيّا ينمّ عن نظرةٍ ثاقبةٍ وفكرٍ وقّاد, ربما أنّ ساحة المحاورة متأثرة بعدة عوامل, أنشأت هذه الظاهرة وربّتها, لكنّ الجمهور لا يتسلّط على مبدأ يلتزم به الشاعر بينه وبين نفسه, حتى وإن فقد ملكة الدفن والتشبيه!
رصدك للظاهرة بأنها آخذة في الانتشار المزعج؛ يعني أنّها قد تصبح آفة تودي بالشعر إلى المهالك, ولعلّ أو مايتبادر للذهن, من المسؤول ـ الحقيقيّ ـ عن هذه الضربة الرابية؟!
*
لك سيلٌ من الشكر والامتنان يالغالي.
.