الموضوع: في إتساق النبض
مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 09-08-2006, 13:40   #7
عبدالرحمن السعد
أديـب و شــاعــر
 

مرورٌ أقلّ!

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة كوثر
.............
......... لا تزال الدهشة متخذةً صورة امرأةٍ عمياء ، طويلة، تنساب حكمةٌ من جبينها، تحادثني، بهذا الصوت ال أعمق من أن أسمعه، أبعد من أن ألمسها/ألمسه، أغرب من أن أحاول ترجمته أو تشبيهه، أرقُ من الحيرة وأحدُ من المراوحةِ الحزينة لعصفورين من وجدٍ جمعهما غصن وفرقتهما عاصفة فاستدلا على بعضهما بفيءٍ وفيّ.
سألتُ قوىً بعيدة وغرائبية أن تمنحني بوصلةً أعبر بها الى خلاصي، أشعر بالدهشة تهز رأسها أسفاً على قلة العارفين، أخبيء عيني من خجلٍ، وأُسدل ستائري.
(...لعصفورين من وجدٍ جمعهما غصن وفرقتهما عاصفة فاستدلا على بعضهما بفيءٍ وفيّ.)
هُنا سِرُّ سَيّدة الذاكرة/المواسم الثريّة
هُنا سِحْرُ سَيّدة العبارات المُضيئة
هُنا نُفيق إلى خَفقٍ طاهِرٍ كَمَا ذِرَاعي طفلةٍ يطوّقَانِ الفؤاد.
وهُنا، ينبتُ في الخصبِ وردُ وَلَه
وفي الجدبِ حلمُ مطر.
..
سيّدتي،
لكِ نهرُ ثناءٍ لا يجفّ
وأكثر.

عبدالرحمن السعد غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس