لقد لونت وجهي الأغنيات التي كنت أمتدّ في طقسها ذات حلمٍٍٍ
..هبي غفوتي الآن ما يعتريكِِ
ادخلي في حواراتِ بابِ الغيابْ
..المسافات لا تنتهي
والوجوه التي أشتهي
أن أرى
يصطفيها الضبابُ
السرابْ.
ها أنا
ما أنا في يديكِ لأهتفَ
ما أنا في الحضورِ النقيِّ لأعرفَ
لا أعرف الآن يا أُمَّ وقتي الذي في الحروفْ
.. الذي يقتفي الآن صوتي
الدويّ الذي يصطفيه الوقوفْ.
..
ها أنا
والحروفْ
حفلةٌ حرةٌ ثم ترتيل خوفْ
يممي شطر بوحي اشتعالك كي أرى
مرةً
كيف يذوي الخسوفْ.
________________________
الولايات المتحدة. 24 مارس 1993م