الموضوع: خسوف
مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 17-08-2006, 04:49   #5
كوثر
شموس لا تحدها سماء
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ كوثر
 

سيدي الشاعر

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن السعد
لقد لونت وجهي الأغنيات التي كنت أمتدّ في طقسها ذات حلمٍٍٍ
..هبي غفوتي الآن ما يعتريكِِ
ادخلي في حواراتِ بابِ الغيابْ

..المسافات لا تنتهي
والوجوه التي أشتهي
أن أرى
يصطفيها الضبابُ
السرابْ.

ها أنا
ما أنا في يديكِ لأهتفَ
ما أنا في الحضورِ النقيِّ لأعرفَ
لا أعرف الآن يا أُمَّ وقتي الذي في الحروفْ
.. الذي يقتفي الآن صوتي
الدويّ الذي يصطفيه الوقوفْ.
..

ها أنا
والحروفْ

حفلةٌ حرةٌ ثم ترتيل خوفْ

يممي شطر بوحي اشتعالك كي أرى
مرةً
كيف يذوي الخسوفْ.
________________________
الولايات المتحدة. 24 مارس 1993م
في القراءة الأولى عشقت النص/القصيدة/المعنى/اللغة
في القراءة الثانية وقفتُ بباب الدهشة طويلاً ألمح ُ خيالك الفذ في تكوين الصور مذ آذار هناااك الى اليوم هنا، وأرى أن موهبتك الأصيلة عصية ٌ على التيه..وهذا ليس بحديثٍ عابر أو عام دعنا ندخل من بوابات حوارات باب الغياب الى الإشتعال الذي يجر الخسوف الى انتهائه..

كيف يا عبدالرحمن تهيأ لك الحرف وطاوع كي تُقرن الخسوف و (يذوي) في جملة فتكون شعرا مُختلف في المعنى والنظم والتأثيروكيف باشتعالات ابنة الخيال أن حين تتمكن من القرب الى بوحك الأشف من ومضة ضوء ساطع في مُعتم الحياة أن جعل الخسوف يذوي، وكيف بقصيدة تُسميها خسوف تترك فينا كل هذا افشراق الروحي لحظة القراءة وتتلبسنا بسحر ٍ عجائبي..إسمح لي ان أغبطك..واسمح لي أن أهنئنا لأنني قرأتك وحاولت أن أتعلم كيف يكون الحس عميقاً مُركزا ً وساطياً حين يعبر وجداننا بصدق النزف من الشريان الحر..كم قلت لك يا عبدالرحمن أنت لا تكتب مثلنا ..أنما أنت تنزف كلك في الكتابة..قد اعود لحوار باب الغياب..انما الأكيد أنني سأقرأ النص حتى الحفظ لأنه يستحق أكثر..شكراً عليك..لك ما يصطفي فضاءك من سرور مقيم ولك كل الفرح الذي قد يجود به الزمان سيدي الكريم.

التوقيع:
هو نهر الفردوس.. أو هو اسمي.. أو هو أنا.. كوثر.
أرفلُ في نعمةِ الغفران،
مُحلقةٌ في غيمةِ ود.
كوثر غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس