سماءُ التراتيلِ اقتفي شجني
وسوقي صوبهُ شيئاً من اللونِ
هبيني نبضَ قافيتي لأنبتَ في تفاصيلِ القصيدةِ
أو أعودَ كما أنا، ذا غيمةٍ:
ملقىً إلى حرفي وأنزفُ
آهِ من نزفي
ومن عزفي
ومن وقتي المكلّل بالعناءِ وبالتشظي
آهِ من أرضي
ومن سقفي
ومن هذا الأنينِ اللا يكفّ عن اقتحامي كلّ ثانيةٍ
ومما لا يجيء.
..............
04