مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 25-10-2006, 05:00   #1582
عبدالرحمن السعد
أديـب و شــاعــر
 

كلاكيت.. ثاني مرة


في العتماتِ لا أحد، وفي الأرقِ لا وَسَن.
لاعابرٌ يقولُ لكللي حَفيدةَ شفةٍ ناهضةٍ فأنهض.
لا مُقيمٌ يمرّ ببردِ كفّهِ على بعضِ لهبٍ أصطلي بثوانيهِ فأقلبَ صفحةَ خذلانٍ أولى أو عاشرة.
هَوَى شَفقيَ مرّةً واحدةً عظيمةً فهويت.

بقايايَ تمعّنت في بقايايَ، حَثَتْ أثرَ نجيعٍ، رمادَ حلمٍ،
وارتمتْ في بعيدٍ مواتٍ تراءى كما فِرارٍ لائقٍ لجدثٍ ينبض فيه آخرُ كبرياءٍ في الروح
آخرُ رمقٍ في المسَار،
خاتمة مشيئةٍ لفتات: أفولٌ لائقٌ و...حسبْ!


التوقيع:
يَا امْرَأةْ
بَيْنَنَا قَدَحٌ صَامِتٌ
كَيْفَ أَعْبُرُ هَذَا الفَضَاءَ السَّحِيْقَ
لِكَي أَمْلأَهْ
محمّد الثبَيتِي
عبدالرحمن السعد غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس