[أشعار]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عبدالواحد اليحيائي

.
.

وكتب جبران في مواكبه:
إنما الناس سطور.. كتبت، لكن بماء

وهو يسأل لم لا يتناقش المدعوون عن لوحة دون إطار !!
ما الذي يعنيه أن تكون اللوحة بلا إطار؟

ألا يعني ذلك إلغاء البدايات والنهايات؟
أم هو إلغاء للحواجز بين الحقيقة والخيال، وبين الداخل في اللوحة والخارج عنها ؟
أليس هو خلق لكينونة واحدة تجمع الفن بالحياة، والنظرية بالتطبيق، والإنسان باللون، والجدار بما أمامه وما خلفه؟
ولم لا تكون اللوحة بلا إطار هي الحرية، والكون كله هو الإطار الذي يحبط بلوحة معلقة على جدار من مادة أو أثير؟

تلك بعض التساؤلات حين وقفت أمام لوحة بلا إطار..
وانتبهت إلى إطار يحيط بي ولا يحيط باللوحة.

شكرا أشعار..
.
.

لكَ الله يا أستاذي , جعلتني أشعر بأن النص نجح لأنه احتمَلَ عدة ألوانٍ من الفهم حوله , أنا قصدت " الهوية "
بالإطار , بينما فسرته أنت بالـ " قيد " أو " الطوق " الخانق , نعم للحرية , ولا للأطُر , ونعم للهوية أيضاً
ولا لسلخ شخصيتنا كأمة عربية أمام عوالم صنعت هويتها و إطارها رغم أن لا هوية لها ! ..

امتناني لأنك تعلّمني دائماً كيف أتفتّح أكثر كأزهار النهر ..
أشعار