الموضوع: رساله
مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 03-01-2007, 14:09   #1
منتهى القريش
شاعـرة
 

رساله

احبائي

ليس من عاداتي كتابة المقدمات... ولست بالضليعة في قواعد اللغة ... ولست ممن يجيدون تنميق الكلام...اعترف
لكن النص الذي بين أيديكم كان ردة فعل لموقف حدث بيني وبين أحد الأصدقاء ... أكن له كل الاحترام والتقدير
سوء فهم وصل لدرجة التجريح ... ربما أخطأت .. لا عذرا لقد أخطأت واعتذر هنا أمام الملأ .. ومن منا لا يخطئ؟
ولكن أن تصل المسألة لدرجة التجريح والإهانة لي شخصيا ولقلمي ... تلك بالنسبة لي فاجعة آلمتني كثيرا ..
لست ملاك ... وليتني أكون... لكنني في النهاية بشر لي حسناتي ولي سيئاتي ...
ربما تخجلني كلمات الإطراء ولا أجيدها أصلا ... لكن من منا لا يفرح بالمدح وخصوصا إن أحس بصدقه...
هل تعلمون ما أكثر شئ آلمني وأدهشني في تلك الحكاية؟ كان ذلك الصديق ممن يصفقون لنصوصي وبقوة
والآن جاء ليصفعني بقوله.. أن الإحتفاء بما أكتب أو بما كتبت مجرد تهريج وأنا أصدق كثيرا وأهوى كثيرا
ذاك كلامه ... يا الله كم هو قاس وجارح.. ونتيجة لسوء الفهم الذي حدث بيني وبينه ظن أن نصي الأخير (حلم)
كلام موجه له هو شخصيا .. هو في الحقيقة ليس له .. أنا تكلمت بصفة عامة عن شئ يؤرقني .. والله أعلم بخفايا النفوس
ذلك الصديق علق على نصي برسالة خاصة وليته علق في النص .. قال: (الله يا ست النقاء.. الله يا ملاك.. نكاد نصدق
لولا سقوط الوزن والأقنعة) يحزنني أن وصل ظنه بي لهذه الدرجة..
لست أدعي بأنني سيدة النقاء لكني أحاول وبقدر الإمكان أن أكون نقية في تعاملي مع الآخرين.. أتعامل مع من حولي
بحسن نية تصل أحيانا لدرجة السذاجة ربما... لكني احبذ أن أنعت بالساذجه أفضل بكثير من أن أجرح الآخرين ولو بكلمه
لن أطيل الحديث عن نفسي والنص الذي ستقرأون ردا على كلامه الجارح ... لن أسميه قصيدة ربما يكون مجرد فضفضة
نزفها قلمي بعفوية (كعادتي) بعيدا عن الزيف والنفاق ..
شكرا لقلوبكم .. شكرا لكل من مر من هنا ووقف معي أو ضدي...

على فكره النص بالفصحى ... وقليلا ما أكتب الفصحى فاعذروا أخطائي

ما ارتديت الأقنعه
لكنهم
حاولوا تشويه وجهي
مزقوني
زرعوا في القلب مليون شظيه
لست أدري ما القضيه!

ذاك لوني .. ما تغير
ربما صمتي تفجر
ما ادعيت الطهر لكن
تلك روحي..
رغم جرحي
سوف تبقى
تسكن الطهر نقيه

ربما تخذلني قافية الشعر
ربما لا أشبه باقي الشعراء
ربما لا أجيد تنميق الكلام
ربما أخلع حزني في العراء
ارتدي وجه الحقيقه
اكسر الصمت إذا
استبد القهر والحرمان فيا

ذاك حرفي
يرحل في بحر الكتابه
هو من ينزفني
فأنا ... لا أطرق بابه
قلمي يحملني
قلمي يرسمني
يمسح الدمع قليلا
ويداوي في جراحاتي التي
ارتحلت في مقلتيا

ألف شكر يا صديقي
حيث أججت الجراح
جنائز الحزن في الأحداق مرت
واستقرت
صار ليلي كالصباح
تساقط الحزن أجداث ألم
ذاك حرفي يا صديقي
ربما كان في عينيك يوما
مُلهما .. جزلاً .. جنيا

أنا ما كنت شيطانا .. ولا كنت ملاك
لكنني أخاف أن أجرح غيري
أخاف أن يشقى ضميري
تلك روحي
ما ارتديت يوما زائفات الأقنعه
فلماذا
حاولوا تشويه وجهي
ولماذا مزقوني
يا إلهي .. لست أدري ما القضيه
لست أدري ما القضيه!

التوقيع:
منتهى القريش غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس