رد : عطني بعضي !؟
حين كنتُ الوافد هنا .. قبل أكثر من عامين كان هذا الــ ( صالح ) فينا .. أول من ربت على كتفي وأزاح عن جبيني غبار الغربة وربكة البدايات ..
أن ألقاك هنا مجدَّدًا ياصديقي .. فهذا والله صباح فيروزي آخر ، ينثر الصحو على أطراف المدائن ..
سعيد بك والله ياصديقي .. حين نتقاسم رغيف الشجن .. ونقتطف من عنقود الضوء أحلامنا وأيامنا ...
كنتُ على سفر .. ولم أشأ أن أغيب أكثر ..حينما يكون حضورك مجددا حدثا ..
سأعود حتما لهذا النص الوارف .. فقط أردت التوقف هنا لفرحتي الكبيرة بك ..
طبت وطاب مقدمك أيها الرائع ...
لاحرمنا الله حضورك الثري
|