[
مـدى ]
قَال لي:.
أنتِ كالمـدى .. تحتلُ الأمكنةَ بِصمتٍ رَهيبْ ..
وحينَ قرَرتُ أن أتحررَ مِنْ احتِلالِكِ .. خَرجتُ مَكبّلَ الأيْدي واللِسانْ ..
فَلا وطنٌ يَضمُّني مِنْ بَعدكْ ..
[
أحتاجُ أنْ أصُلك ]
أَخبرتُه :
لنْ اتعثرَ هذه المرّه في قَدومَي لانْي اعَلمُ انْ ثمَة شَيء يسَبقُنيَ اليَك
فلنَ اتوَه كثيَراً في ْالدَربْ إلى انْ اصَلكَ وانتْ تَنبضُ بَيّ !
[
لقاء محتوم]
يومَ التقيتُ بكْ ..
مسافاتُ الأرضِ اقترَبتْ مِنّي لِتُطبِقَني فيكْ ,
انغرَستُ بكْ .. وتوجّعتُ بكْ ..
وقبلَ ذلِكَ وبعدُه : " كُنتَ أجملَ حُلمٍ استيقظتُ مِنهْ , "
[
مطر ]
قُدُومكَ إليّ :.
بِشارةٌ تزِفُها السماء ..
فلا زلتُ أذكرُ لِقائنا الأولَ حينَ خَبأَتنا عنْ أنظارِ الكونْ ,
فَكنتَ بِشارةَ سَعدٍ تُنذِرُ بـ شقاءِ الفِراقْ ..
[
ملامحَ أسئلة ]
سَأَلنِي :.
أيَّ حُزنٍ يقبعُ في روحك ...؟!
ياسيديّ ..
هَو أنتَ تسكُنُني..
فلَم أعُدْ قَادرةٌ على الانسلاخِ منكَ ولَم تعُدْ قَادِراً علَى الخُروجِ مِنّي ..!
[
لن تتكرر..َ كالعُمر ]
حُبكَ لي عادةْ ,, وحُبي لكَ عبادةْ
والفِراقُ , بيننا دعوةٌ مُستجابةْ ..
[
جنون ]
أنْ أضَعَ فنجانين مِنَ القَهْوة كُل صباح..
أرتَشِفُ أحدُهُما .. وأنتظِرُكَ لتشرب الآخرْ ..
فَلا ألمَحُ إلا طُيوراً تَتَراقصُ باسمِكَ
[.. لَنْ يَعُودْ .. لَنْ يَعُودْ ..]
[ نقطة آخر السطر ]
يالِغَبائِي ,
أَردتُ أنْ أنساكَ فمَحيتُ كُلَّ الأشياءِ
" إلا أنتْ " ..!
.