[صالح العبدالكريم]

هُنا كان الحنين أو الإشتياق الذي تحكين عنه متناسق تماماً كانت زوايا حياتيه كثيره تخلقيها من افواه الأيام الماضيه بكل بساطة قلب ! كان منتصف النص جميل بإدخالك لما كان يقول الآخر بإشارته و مدلولها والمضي لأكمال النص بنفسك ِ انت ِ .. كيف انسى والتلميح واغاني الصبح والتصبيح واحلامي وبعض الشكوك اللي كانت تشغلك فيني ( يادلوعتي اسأل .. إذا كنتي تحبيني ) ؟ وانا فبعض الظروف اخجل وادور عذر واتعذر واجلس ليلتي اجمع كلام من هنا وهناك ادور بيت يصلح لك .. واستناك ! كان الحديث هنا تماماً ينقل صوره لحديث العشّاق وما سبق ذلك وما آتى بعده تقديم ذكريات على طبق من ألم فإما ان يكون الألم جدير بتناولنا له وإما ان نمتنع عنه ونضعه على طاوله اخرى وجياع آخرين .. والنسيان خُلق ليُنسى ايضاً تقديري و احترامي