[.. ضَجِيجٌ دَاخِلي ..]
.
إني أغار من الآتي
فما العملُ ..؟
تأجج القلب ..
حتى صابه كللُ !
إن عانق الشَّمسَ يوما في تأمّلهِ ..
رجوتُ ربيَ أن لو مسّها خللُ !
علّ الكسوف يمرّ ُ الشَّمسَ/ يخنقُها
بين الغمامِ يموتُ الضوءُ والأملُ.
وأنجمُ الليلِ ..
إن باتت يراقبُها
وددتُ لو أنها عِقدٌ فينهملُ..
أين الصباحُ ؟ يطل الآن يأسرُها
فالصبر مما جرى ما عادَ ..يحتملُ.
أكلُّ أنثى إذا مرّت
... فأبصرَهَا
أقولُ يا نفسُ :
هل فيها سينشغِلُ ؟؟
دوماً أراني بلا ذنبٍ أعاديها
أقول ياليتها ماتت .. واشتعلُ.
وعينه البحر ..
إن باتت تطالعه ..
إلا رجوت لعلّ الجفن ينسدلُ !
ما الذنب ذنبي..
إن جاءته فاتنة
وكل أنثى _ وربي _حادث جللُ..
يارب جنبه دوماً كلَّ غانية ٍ
عن حسنها أبداً يسهو وينشغلُ .
|