كيف أصلك ؟!
كيف أقطع ما بيننا من زمان ومكان لأقف أمامك، ألمس ملامحك وأهنّئك ؟!
وبيني وبينك كل الذين أعرف، والذين لا أعرف ..
كل الذين أحب، والذين أكره !
وأنت يا " رجُلي الذي أحب " ،
في يومٍ غير عاديٍّ كهذا ..
يمكن لامرأةٍ في دقيقةٍ واحدة أن تصلَ روحها بصوتك، تُقبّل ضحكاتك، وتهنّئك !
لأُخرى أن تعنّ في ذاكرتكَ لحظةً واحدة، تسُوقك لها الجنّة ، تشربُ بِرّك، وتهنّئك !
لثالثةٍ أن تفتح باباً واحداً، تشتمّ رائحتك، تلِجُ لجسدك، وتهنّئك !
وأنا ؟!
أنا التي أُحبّك الأكثر ..
...... أُحظى بك الأقلّ !