[الريـــــم]

:






يقول باولو كويلو :
" تفكر في الحبيب دقيقتين وتنساه لثلاث ساعات ، لكن شيئا فشيئا تألف هذا الشخص وتصبح متعلقا به تماما ، وإذ ذاك تفكر فيه ثلاث ساعات وتنساه دقيقتين "


أتدري ،
بدأت أشْعُرْ بتلك الأعراض التي وصفها باولو حيثُ أنّي أصبحت أُفكّر بك كثيراً
وأنساك قليلاً ، لأُفكّر بك خلال بُرْهة النسيان هذه !
يبدو بأنّي بدأت أهيم بك وتجاوزت مرحلة الحُب بأمدٍ شاسع
لذا ليس لي إلا أن أنتهج طريقة على مضض أسْلُكُها قبل أن تُجْهِزْ على ماتبقى مني تلك الأعراض .
بحيث أستطيع عند أسوء الإحتمالات أنْ أتجاوز ماسوف يحدث
لتبقى كما أنت حبيبي الذي أُفكِّرُ بهِ كثيراً وأنساهُ قليلا .
والذي أتمنى أنْ لا أفْقِدُهُ يوماً حتى وإنْ حالت الأيامُ والليالي بيننا
لنبقى أنا وأنت حبيبين ، نقِفْ في وجْه الغياب إنْ حضر
ونتحيّن لحظات اللقاء بِكُلْ شوق حتى وإن سرقناها عنوة من بين فكيّ الغياب
وإلا كيف يكون الجنون إنْ لم نسلك كُل الطُرُق المُخالفة للعقل والمعقول !

وكأي ليلةٍ وصباح ، أنتهي الأُولى بك ، وأبدءُ الآخر بِكَ أيضاً
وأنا أفترشْ الصور ، والكلمات خِلْسة وأُنصت إليك
لأُحيلُك بِقربي وأنت في مكانك حيثُ تكون !


وبدأت أهذي ............................ !



: