شعبيات - مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة

إبراهيم الوافي · 03-11-2007, 13:11

تعرف أيها الجميل جدا ...
أنتَ تؤكد لي دائما أن قيمة الشعر المحكي تكمن في عفويته وتلقائيته .. وأحيانا نفَسه السردي .. هذا الوجه العفوي القصصي للنص .. لايمكن أن يتدفّق هكذا بعفوية وعذوبة وحس تواصلي مباشر ، لو لم يكن استمد سماته العفوية متكاملة رؤيا ولغة والتقاطة وامضة وتمرس منهجي خاص اختص به دائما شاعرنا الجميل مسفر الدوسري ...
0
0
قلت لك أيها الجميل ..قرأتك منذ زمن طويل ، وكنتُ دائما شاهدًا على تفرد مدرستك العفوية الحوارية ، التي تجعل من اليومي ( رؤيا ) ومن الرؤية مرآة تحمل معها دائما الذات المتأملة والقادرة على بلورة التفاصيل الصغيرة ، والتي قد تبدو لدى البعض هامشية ، لكنها في النهاية شكلت مدرسة شعرية كبرى ، كان ومازال مسفر الدوسري رائدها ومؤسسها والأبرع فيها ...
سأتمنى دائما أن يمنحني الوقت فرصة التواصل مع نصوصك هنا لأخرج بالتالي ، مع تجربة شُغِلتُ بها صغيرًا ، وعلقتُ بها كثيرا ، وأتوق لأن أتحدث عنها ، بعد أن شعرت أنها تستحوذ علي كاتبا وقارئا ومنظرا لهذا الفن الشعري المثقف برؤياه والغني بلغته اليومية المدهشة ...
دمتَ جميلا كما خبرتك دائما ...

03-11-2007, 13:11	#8
إبراهيم الوافي وريث الرمل / شــاعــر وأديب	رد : "ماريـّه" تعرف أيها الجميل جدا ... أنتَ تؤكد لي دائما أن قيمة الشعر المحكي تكمن في عفويته وتلقائيته .. وأحيانا نفَسه السردي .. هذا الوجه العفوي القصصي للنص .. لايمكن أن يتدفّق هكذا بعفوية وعذوبة وحس تواصلي مباشر ، لو لم يكن استمد سماته العفوية متكاملة رؤيا ولغة والتقاطة وامضة وتمرس منهجي خاص اختص به دائما شاعرنا الجميل مسفر الدوسري ... 0 0 قلت لك أيها الجميل ..قرأتك منذ زمن طويل ، وكنتُ دائما شاهدًا على تفرد مدرستك العفوية الحوارية ، التي تجعل من اليومي ( رؤيا ) ومن الرؤية مرآة تحمل معها دائما الذات المتأملة والقادرة على بلورة التفاصيل الصغيرة ، والتي قد تبدو لدى البعض هامشية ، لكنها في النهاية شكلت مدرسة شعرية كبرى ، كان ومازال مسفر الدوسري رائدها ومؤسسها والأبرع فيها ... سأتمنى دائما أن يمنحني الوقت فرصة التواصل مع نصوصك هنا لأخرج بالتالي ، مع تجربة شُغِلتُ بها صغيرًا ، وعلقتُ بها كثيرا ، وأتوق لأن أتحدث عنها ، بعد أن شعرت أنها تستحوذ علي كاتبا وقارئا ومنظرا لهذا الفن الشعري المثقف برؤياه والغني بلغته اليومية المدهشة ... دمتَ جميلا كما خبرتك دائما ... التوقيع: أنا لم أصفعِ الهواء.. كنتُ أصفّقُ فقط ..! https://twitter.com/#!/ialwafi اخر تعديل كان بواسطة » إبراهيم الوافي في يوم » 03-11-2007 عند الساعة » 13:29.