مسفر
وحضور الأدب و الأدب
فليس من هدوء اكثر من إقتاحمك في كل نص وإصابة المتلقّي
دهشة ً كانت أم إعادة حنين وصور معنونه ..!
يا صديقي النبيل قرأت النص البارحه وكنت قد انتهيت من الإستمتاع
بفلم " الباتشينو" الجديد .. لا أعلم لماذا كانت نقاط كثيره بالنص تعيدني
للأضطرابات والتماس المكهرب الذي تعيشه الذاكره في حال موقف ٍ ما
وتداخل الصور الحياتيه مع المواقف في اي لحظة تحديق اياً كانت !
كما حصل لي حال القراءه والمشاهده فالغير معقول ان تُدخل لحظتين مختلفه
بلحظة تفكير واحده
وهنا اردت ان اقول أن عِظم التأثير و التأثر تأتي من الإرتطام بموقف ٍ ما
و ان حالات إغتصاب الأماني لا تأتي إلا بوخز الذاكره
والحنين إن لم توضع له حِميه مُتعب بتعقّبه لمواضع كثيره !
انت ممتع جداً
وربك أعلم بك
تقديري و احترامي