من فتره ضبابيه وجدت هذه القصاصات في جعبة أحدى الأشجار بعد ما توفيت ...
وكانت مدونة بأسم (محبوبك الريح) .وأعجبتني كثيرااا ....
قصاصه تقول: لماذا لم يستوعب الناس أن هذه الأشجار تأملات محنطه ...
وقصاصه تقول: خلسه ..رأيت النور يأتي بين أذرعة الأشجار بسيقاناً عاريه ....
وقصاصه تقول: الغابه ام الأشجار .. فـ بعض الأشجار تحن إليها فـ هناك يجتمع أشقائها وأقربائها ....
وقصاصه تقول: الأرض الثانيه ـ وعاءاً دافئ لأقدام الأشجار ...
وقصاصه تقول : الأشجار تتحدث لبعضها وتقول : نسمع بأن لنا أسماء كثيره ولكن لانعرفها ؟؟؟ أليس هذا مخجلاً...
وقصاصه تقول : الفأس سعيداً جداا بصمت الأشجار ومستاءً جداا بعد قطع قدم أحداهن وتسقط ولا يجد بها قطرة دم واحده ...
وقصاصه تقول: عند المساء تكون الأشجار حرس المنزل فلا تخف أن يتسلل إليك أحد ...
وقصاصه تقول: الأشجار عرائس جميله وأجمل من ذلك إنها تقوم برفع ثيابها تحيةً للشوارع الجالسه ..
وقصاصه تقول:إيها الريح هذا اليوم هادئ فــ لماذا لاتأتي عاصفاً وتصفف جدائلنا ؟؟؟....... نساؤك (الأشجار )
وقصاصه تقول: إحدى (الأشجار) متذمره.. وتظن أن البشر يقولون إن هذا الظل / الطفل أستأم خلف ظهري؟؟؟ لالا .. هذا طفلي ... وأنا أمه ... إنظروا كيف لايكون أمامي .... فهل الطفل يقف أمام والدته؟؟؟
وقصاصه تقول:شجرة السدر حزينة جدااا من فقد عذريتها فقد كانت عذراء بعد ذلك رأت قهقهة الأطفال تحوم حولها لمنظرها المزري وقذف الحجاره لها لقتل إنحنائها فهم يظنونها شمطاءأصابهاالخرف ....