.
للأرجوحة المنصوبة في الحنايا ..
لسفر الذكريات وبسمة الأطفال راحلته ..
للثغة المستقيمة ومازلنا نتعمدها كصلة بعهد نهوى الإنزواء في ركن من أركانه ..
للكذب الطاهر والأماني البريئة والخيال الممتد إلى ماوراء الأفق ..
ليّ وليوسف وعبدالله وسارة ولكل طيرٍ أقصاه الزمن عن دوحته فاقتطع من أرضها خُضراً وركزها بين طيات روحه ..
.
.
عهد الطفولة
والسنون قوافل
يحدو بها حادي النوى شكواه
مذ قيدتني في غلال ركابها
وشمت على كف اللُّقا منفاه
والعمر يستجدي الدروب تراجع
فتهينه ويئن وا عجزاه
عهد الطفولة
مذ تولى لم أزل
أهفو إليه وأشتهي مسقاه
من سُكر الأحلام كان مزاجه
من سلسبيل الطهر في مجراه
عهد الطفولة والحكايا دوحة
للطير فيها صدحه وشجاه
كتراقص الزهرات يأتي طيفه
ومع النسيم كم أبتدى مغناه
.
.
لعلَّ حنين يحدو بي إلى اتمامها