أتأرجح ..بين رعشة ظنّ وإرتعاد يقين..
والعتمة بارعة في سبر أغوار البريق..!!
.
.
يهطل الليل بغزارة في قريتي..
وسقف حجرتي متصدّع..
يجرحني الليل..
ويئد شمعتي الوليدة ..
يستحلّ إرثي بشراسة..
يمارس طقوس.. لم أكن مؤمنة بها..!
يبعثرني..على زوايا الفقد..
ويغرقني بقطرة...........!!
.
.
مخرّب هذا الليل..
متمرّد..
جارح..
يعبق بألم ليس مني.. لكنه لي..ولي فقط...!!
ترتديني فيه الجراح..
ولاتعاني اللحظات الجريحة كي تصل إليّ
فأنا متاحة لها في كل الأحوال..!
.
.
.
تلوكني الأسئلة..
وأبقى تمتمة في ثغرها..
ترددني كيفما شائت..
وأُذُن الإجابات صمـــــــــــــــاء...!!
وأنــــا بين ظنّ ويقين..!!
ومــوسم الليل لاينقضي..
.
.
((يشــــــاغبني مُدادي هنا.. بتوثيق ماتخفيه الصدور..
وأناملي.. تأبى الإنصياع....))
.
.
.
إلى أن ترضخ الإنامل..
لأعيُنِكم النــــــــــــــور...