[أحمد المطوع]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الجازي

و الاقيني " على بابك " !
حبيبك .. اقرب اصحابك
و تذبل نظرتي للناس ..
و انا واقف على بابك ..

تخيّلتي شعوري .. كيف ؟
تأمّلتي شـ كثر .. طيفك ؟!
يجيني دوم ..
و اروح استوعب غيابك !!
و انادي وجهي من دونك ..
و يموت اليوم ..!
الاقي وجهك اوطاني ..
يناديني بليّا روح :
أنا الجاني .. أنا الجاني
و ( تكفر فيني احزاني ..! )
جنوني .. ثورتي .. ( وجهك ) !!
إذا جاني على غفلة ..
يبعْثر مابقى فيني ..
يساومني على جروحي ..!

تعالي ..
تعالي هالوطن مشتااااق ..
تعالي ..
تعالي ضاعت اشباهي ..!!
تعالي ضاعت اشباهي ..!!
و انا واقف " على بابك " ..
ولا ملّيت .

سأشي لك بطقوسي عند قراءة هذا النص الرائع ياأحمد ..
بـ مجرد القراءة .. عاودت القراءة مرات ومرات ..
وعند بعض المقاطع أتوّقف وأقول بصوت مسموع مابيني وبيني ( يارب الطف فيني )
بـ حق ياأحمد جعلت أنفاسنا تلهث ثم تهدأ بين عواصف شعورك وكلماتك ..
نادراً مانصل إلى هذه المرحلة من التفاعل مع شاعر .. نلمس صدق نبضه ..

أيها الشاعر المتألق حرفاً وحرفنه ..
احمد المطوع ..
ثق بأني متابعه لكل ماتكتب ..
فالإبداع لا يتجزأ ..
هنيئاً لـ مواسم ولـ شعبيات بك ..

ورود الدنيا لا تكفيك ..

.
.

وماذا يقول مثلي عندما تجودُ عليهم الدنيا بهذه القلوب الكريمة ؟
ألجمْتِ لساني أيتها الزنْبقة , حتى ازدادت وازدانت بقلبي هذه القصيدة أكثر مما هي عليه .

الجازي

حمّلتني السحُبْ جيوشاً من كلمات الشكر والإمتنان لـ روحكِ النقيّة ,, فـ شكراً بحجم السماء ولن تفي .

تحيّة تقدير وامتنان