الموضوع: **( خوفْ )**
مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 01-05-2008, 04:51   #1
عبدالرحمن العتيبي
JIJiiiJI / حرف متميـّز
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ عبدالرحمن العتيبي
 

004 **( خوفْ )**


دعوها هُنا حيث أتت ؛ اقرأوها برفق!



لا تِسرق الوقت مِن غيري .. أنا مابي زِمن غيري
لا تِسرق العمر يا طيري .. مدام قلبك لأحد غيري
عطني من أيَّامك نهار .. و باقي العمر لِّلي تبي
ما به فرح يا معذِّبي .. و إنتَ لأحد غيري
ناظِر وعدنا طاف .. في الِّلي درى و مِن شاف
يا قلبك الخوَّاف
* * * * * *
يا صاحبي الخوف .. ما يطمِّن الخوف
لا تِلمس الجوف .. و إنتَ يدينك بارِده
و الفرقى دايم وارِده .. إنتَ و أنا بنفس الطَّريق
بس الخُطى مِتباعده
* * * * * *
لا تِسرق الوقت .. يا أجمل الوقت ..
تِكذب عليَّ .. و أكذب عليك
و القى الدِّفا .. برعشة يديك
نِقضي العُمر كل العُمر .. نِحلم بلحظه شارِده

كلمات: بدر بن عبدالمحسن
غناء : محمد عبده
الحان : محمد شفيق
****************


بدر ؛
نتغنى من بعدك وكلماتك سرقت مابداخل الروح من أنين
الأزمنة المغتصبه والمقيدة والمدونة بعناوين الخوف
جعلناها تنطق اسماءنا ؛ تشعل الأيام برعشات الحنين
ثم تهرب الأيام من عيوننا ؛ وتغلق نوافذ الحب ؛
ياالله ؛ وتثير رماد الصدور لـ تختنق انفاسنا ونحورنا
ثم تغادر الى وطن لا يؤيها ؛ لايحتويها ؛ لاتستقر فيه
يابدر ؛ كُل ظلٍ يلاحق جسده ؛ إلا ظلال الحب ؛ [ ظل الذاكرة ]
:
:
مابه فرح يامعذبي !
لو صرخنا ؛ ثم لبسنا الفرح ؛ لن ترضى الروح ابدآ
وبها يرقد الحزن [ الفقد ] ؛
نجلد النبض بالصبر ؛
ونتلوى خلف النوافذ الـ جمعتنا ذات صرخة ميلاد
نتقن المسير على خطوط الألف ميل ؛ ويخلق الإنكسار في خطانا
ونتهيأ لـ كنس العثرة الـ سبقتنا بها الريح ؛ ثم تندثر بين رمادٍ وفقدْ ؛
والمسافة نواحٍ واغتصاب والظلام في ارتباك الأقدام له صوت وناب
كُل شي يتهيأ لنا إلا عندما نحاول خلق الفرح ؛ [ متعسر فوق طاقتنا ]
:
:
عطني من أيَّامك نهار ؛
فقط تلك اللحظات الـ تمنيت موتي بين يديكِ ؛
هو النهار الـ خُلقت فيه ؛
رأيتُكِ ؛
نضج جسدي ؛
ارتبك دمي ؛
اشتعلت عروقي حنينآ ؛
ذاك النهار الـ غازلتكِ عينيا ؛
وأنتِ ترسم جفني باصابعكِ
تغازل عينيا بـ انفاسكِ
ذاك النهار ؛ الـ أتى بكِ هو ما أريده ان يعود
تمنحني نهار من فرح ؛ وازمنة من غياب
ذاك النهار ؛ مزار قلب ؛ ظلال جسد ؛ ابتسامة عمر مفقودة
:
:
لا تِلمس الجوف ؛
الـ سكن دمكِ ؛
يا نزف المتعبين ؛
مثقوبة خاصرة الأيام تفضح تجويفكِ
والمخيط كـ الشوك والرداء جسد ملفوح بزفير الشمس !
تلك المناكب الـ لم يتبقى فيها سوى احساس اصابعكِ يحملني
وبقايا أنفاس مخبأة بداخلي ؛ لم تجروء الخروج من دمي
اعتقني ثم اغادر نبضي ؛ وامتطي خلوة النسيان ؛
وانت تلمس الجوف ! كُلما عصفت نسياني ؛ [ كُل الانحناء رفض النسيان ]
:
:
تِكذب عليَّ .. و أكذب عليك
والقى الدِّفا .. برعشة يديك

هُنا كُل شيئ لايكذب ؛ لايغيب
ورعشة اليد في المسام تهطل عرقآ
اسأل عروقي عن حنينك عندما تُلج في دمي
وكلي ارتعاش لاينام ؛
وذكرى مختنقه في طيات الغياب
وتنادي بـ صوت الخوف هل من هزيع يستر نحري !
وارتدي الفرح كُلما احسست صوتكِ جانب نوافذي
واخترقني بـ إنكسار وصرختين تشق صدري
اتنفسك مابين ضلعٍ ونبض ؛ [ والقى الدفا بـ جميع كُلكِ ]
وتكرهين شتاء الجسد الـ لاذ بكِ ذات قرار !
دمي يغني ؛ انشودة النزف العظيم ؛
وجرحكِ يراقصني على متن فرحةٍ مغتاله
والنهاية ؛
مابه فرح يامعذبي

بيني وبين البدر ؛
يـ أجمل من وطن
يامدرسة من حنين ؛ وملاذ من نسيان
الخوف الـ اصبح محبب في نفوسنا
ولأننا رأيناه بجماليات المعزوفه الـ محمديه [ ابو نوره ]
اصبحنا لا نهابه بل نعشق تفاصيله المجوفه
تنفست بقليل من الحروف ؛
وكان اعذب من وقت.

عبدالرحمن





التوقيع:
عبدالرحمن العتيبي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس