" رجعت فوجدت رسالتك , وجدتها فوق رابية من الرسائل , وانتِ تعلمين أن جميع
الرسائل تضمحل من أمام عيني عندما أتناول رسالة من صغيرتي المحبوبه , فجلست وقرأتها
مستدفئاً بها , ثم أبدلت أثوابي , ثم قرأتها ثانية ثم ثالثة , ثم قرأتها ولم أقرأ شيئاً سواها ..
وأنا يامريم لا أمزج الشراب القدسي بعصير آخر .. وأنتِ معي في هذه الساعة ,
أنتِ معي ياميّ , أنتِ هنا .. هنا .. وأنا أحدثك ولكن بـ أكثر من هذه الكلمات
أحدث قلبك الكبير بـ لغة أكبر من هذه اللغة , وأنا أعلم أنكِ تسمعين "
**
ريما العلي
المفاجأة التي تُكرر الدهشة
ولا يكررها القدر
النافذة المفتوحة على حقول الحرف
وسماء الأدب
لـ روحك ألف تحيه