إقتباس:
((( داء الملوووك ))
آآآه .. من ليل السهارى كلما هجيت عنه
ردني حظّي دخيل ٍ مزبنه .. ليل السهاااارى
وآآآه .. من جور الطعون الكايدات المستكنه
كم لي ادراها واداريها .. وهي ماتنتدارى
وآآآه .. من وقتٍ ولف ترويع نفسٍ مطمئنه
وآآآه .. ياعين الشجيع اللي عبايرها تبارى
وآآآه .. من شيبٍ غزى راسي قبل .. وقته وسنه
للأسف في وقت ماللشيب فيه .. ايّة وقارا
كنّي اللي شهّد الأيـام عالدنيا … وكنّه
مستغيث الماء من الجدب المهاميه الصحارى
لو درى راعي الأمل عن هقوة اللي خاب ظنه
كان ماباع الثقة بالنفس .. في سوق الحيارى
اذكر اني كنت طفل وكان لي حنّه ورنّه
واذكر اني بالشعر كنت استفز احلى العذارى
اتشيطن كلما ناظرت عودٍ ضحك سنّه
وإن تحايلت .. اكتم الأسرار بعيون ٍ جهارى
واذكر ان المقبره .. هذي نسميها ( مجنّه )
واذكر اني كنت احسب الجن .. كفّار ونصارى
واذكر( المرجيحه ) ام حبال .. ولها صوت حنّه
واذكر التينه .. وخوفي من غياهيب الغدارى
(ورادي الشايب ) ..واهازيج القلوب المرجهنه
وام كلثوم .. اتتغنى ( هل رأى الحب سكارى)!!!
كنت (قيس) وكنت اشوف ديار ( ليلى) روض جنّه
كم كتبت بها ( ولكن حبّ من سكن الديارا )!!!
واتذكر طفله صغيره .. و ضحكتها بخنّه
كن شفتها جمر سمرٍ تدفوا به سمارى
كل نظرة من حورها .. قالت الترحيب ثنّّه
وكل بسمه .. كانت تقول : ايهبا لول المحارى
طفلةٍ فيها الحسن .. يلغي الجمال بكل فنّه
اسمها خابره (ترفه) ..كيف صاراليوم (يارا)؟؟!!!
وصار حتى اقرب قصارى الدار .. زاده مايحنّه
وصرت يادار الكرام بلا ضيوف ولا قصارى
اتوارى عن عيون الناس .. واتلي الـ آآآه ونه
وان تواررت عزلتي .. ونّات قلبي ماتوارى
واسمع (بداء الملوك ) وقلت جدي مات منه
واكتشفت البارح انه مات من ( داء الفقارىِ)
محمد الدحيمي
|
البذخ الشعري
الحكمة والمعنى
عندما يحل الخير في أرض
يعمها المطر و لا تنبت غير العشب الأخضر
في قصيدة لا تشبه إلا قلبه النقي وفطرته السليمه
البوح فضاء واسع لكن الشاعر الكبير محمد الدحيمي
لا يرضى إلا أن يكون في المقدمة دائماً
حين يعجز الشعر عن الكلام وينصف الدحيمي
فكيف بي أن أنصفه وأعطيه حق الشاعر الكبير المبدع
الشعر بخير ومازلنا نتنفسه مادام الدحيمي أحد أعلامه
صح لسانك ياشعر
مغليك اخوك
فهد محمد السديري