لكِ أنتِ. أنتِ، لا غير
سَيّدَتي الأَجْمَلَ مِن ذُرَى أَحْلامِ عُشّاقٍ يَتَوَزّعُوْنَ في الوَجْدِ لَيلَ نَهَار،
سَيّدَتي الأعْذبَ مِن حَرفِ شَاعِرٍ يَتَلَقّفُهُ الوَلَهُ، يَعْزفهُ الوَصْلُ، ويُموْسِقَهُ بَعْضُ غِيَاب.
أينَ توَارِيْنَ هَمْسَكِ سَيّدَتِي؟
لِمَ، كأنّمَا أقْرَأُ عَينَيكِ للدّهْشََة الأوْلَى!
لمَ، كَانَت المَسَاراتُ تقودُنِي إلَى فَجْرٍ غَيرَ مَا أنْتِ؟
رُبّمَا، مَا كُنْتُ فِي الحَيَاة!
مَا كُنْتُ فِي الحَيَاة!
...........
05
|