لَهُ، لِفضاءه النقيّ
ما غفوت!
ما تهيّأ لي بَعضُ هدُوءٍ أو سحاباتُ سكينة!
بقيتُ يا صديقي أصهرُ الجمرةَ بالجمرة!
فأضحى المسَارُ مكتظّاً بالوهجِ وناري.
لَثَمتُ رواق الخيمة
فثملتْ ببللِ طقسي!
في غمارِ ذُهولها، فرَرْتُ إلى ردهَةٍ هجرتُ هلالاً، أو يزيد.
رَميتُ جمري،
،،
في المُنحنى،
في حضرة الأرضِ
.......... توزّعتُ كما روضٍ يغادرُ موسمَ الخصب.
ويبثّ هشيمَهُ في مسارٍ لا يعي.
ثمّ دلفتُ في الصمت.
..........
05
|