ومُتّشحٌ باللؤم جاذبني العلا=فقدّمهُ يُسْرٌ وأخـّرَنـي عُسْـرُ
وطوّقتُ أعناقَ المقادير مـا أتـى=بهِ الدهرُ حتى ذلّ للعجزِ الصدرُ
ولو نيلت الأرزاقُ بالفضلِ والحجى=لما كان يرجو أن يثوبَ لهُ وفـرُ
فيا نفسُ صبراً إنّ للهمّ فُرجةٌ=فما لكِ إلا العزّ عندي أو القـبـرُ
ولي حسبٌ يستوعب الأرضَ ذكرُهُ=على العدمِ والأحسابِ يدفنها الفقرُ
شعر: الأبيوردي