سَبَخ
رَتقَ عَابرٌ شَجّ روحه بوريدِ حُلمٍ من يباس، ومالبثَ أن تشَظّى في عَتمةِ مَسَارٍ طَمَرَهُ الفَقْدُ زمناً لم ينتهِ..
(سَبَخُ الروحِ توارٍ لصِلَةٍ سُلّ منها ندى الدنوّ.)
أمست الألفةُ صيفاً والصدقُ سحابات..
طَمَرَ العَابِرُ لوثَةَ المساءِ في زوّادَةِ الكللِ، واعتمرَ أفقهُ و.... مضى!
............
04
|