قبسٌ، شمس
(......
وَأتـَى إلَيـْهَـا مِنْ جُنُونِ اللّيل ِ عَاشِقهَـا فَغـنَّى
(مَوْتـُورَة ٌ رُوْحُ الحَبِيبَة ِ .. صَدْرُهَا وَطـَنِيْ ، وَخَاصِرَتِيْ اغـْتِرَابْ )
وَلأنْـتِ مِنِّـيْ لُحْمَـة ُ المَـارِّينَ عِنْدَ مَدَائِنِيْ
وَأنَـا الغَرِيبُ عَلَى شَظَايَـاكِ التَحَمْتْ ..
إنِّيْ إلـَى مِينَاءِكِ المَاضِيْ ارتَحَلتْ ..
يَجْتـَاحُنِيْ مِنهُ النّسِيمُ فَأرتـَوِيْ عطَشـَا عَلـَى عَطـَش ِ
وَفَرَرْتُ مِنِّيْ
فـرَّ مِنِّيْ الوَقـْت ..
أيَّتـُهَا العَلِيلَـة ُ بِالهَوَى
وَجَعَلتُ مِيقـَاتِيْ يَعُدّ دَقَائقِـيْ .. حَتـَّى التَحَمْنَـا قِطْعَتَين ِ
وَأنْتِ مِنِّيْ قِطعَتِيْ ... خَبَّأتُهَا تَحْتَ المَعَابِدِ .. تَحْتَ دَمْعِيْ وَالمَـدَى
وَأنَا عَبَـرْتُكِ نَحْوَ مَمْلـَكَتِيْ فِصِرْتِ الـرَّسْمَ وَالمَرْسُومَ
صِرْتِ حِكَايَتِيْ
.....)
..............
مقطعٌ من قصيدة (شَظـَايَاهَا عَلـَى جَسَـدِيْ .. !)
للشاعرة "أميرة عربية" (عَائِشَـة ْ السَّيْفـِيّ)
دفلى مواسم الشعر
..
شكراً لكِ سيدتي الشاعرة
ولمواسم، لهذا المساء الخصب.
|