ألمْ تَرَ كيفَ استوتْ في هتافِ الحروفِ كما شهقة الحاءِ، إطلالة الباءِ
واستنبتتْ في الخواءِ القرنفلَ
واستعبدتْ كل فوقي
وزفرة توقي
ونامتْ كما نبضةٍ في عروقي
امتطت صهوة الشعرِ واستنهضت أنجمي
واعترتْ عتمتي وشروقي!
......
......
_________________
......04