و بعدما كانت قد : اعتزَلت الغـمـ/ ـام
.
.
.
دفتر .. قلم أنيق .. و أنا ..
دفتر .. أوراقه مبعثرة .. قلم أنيق ... و أنا
دفتر .. أوراقه مبعثرة أكثر .... خربشات أكثر .. قلمٌ ممل .. ومازالت الأنا (وحيدة) هناك !!
.
.
كم أخشى الفضفضة على الورق.. ذلك الأبيض / الكاشف لعورات النساء ..
الكاتم لأنفاسهن اذا ما سقط بايدي العابثين !!
هنا / و على الأبيض
سأكتبك طلاسم
و
سأبكيني .. خربشات
أما هناك .....
فقد لملمتني / أحلام
و رسمتك / غمام
.
.
تذكرت حاسوبها وبدَأت تغوص في الورق أكثر :
هناك /
كنتُ
أتلبس نفسي
أتنفس ملء رئتي ..
أُزيِّنُ أناملي بـ : كلمة مرور
و : أسجل دخول ..
.
.
فــ / نلتقي
نحتفي
نسلطن..الآه ..
نختلي ..!
.
.
وحين اجتماع ...
نتنادى بـ : سيدي الفاضل .
: سيدتي !!
.
.
.
هناك /
أتناول أدبياتي
لأنثره ........
فينظمني !
أقرأه
فيربكني ...
.
.
يغني / تعال ومابقى لي يوم في غيابك يصبرني*
.
.
.
فأغيب !
.
.
.
يردد / "كيف اختصر فوضى الأنوثة فيك" *
.
.
.
فأترتّب !
.
.
.
هناك /
لغةٌ صاخبة ...
أحاديثٌ تشهق .. بصمت ..
و أهازيجٌ .. تستصرخ .. بصمت
و كثيرٌ من (نُقَطْ)
.
.
.
تومئ بصمت!
.
.
وحين أخشى الذنب !!
.
.
.
أخرج .. منك بصمت !
.
.
.
تسجيل خروج !
.
.
.
إفاقة :
ويبقى الحنين .. للورقة .. و القلم الأنيق ...
وتبقى الخربشات / طلاسمي التي لن تُقرأ ...
و تبقى الأنا .. سجينة الأرقام السرية للحواسيب ... !
أما اناملي / ففي حداد!
*شكراً لعبدالله الرويشد و الصالح الشادي