مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 11-10-2008, 08:36   #1
لَحـظَـةُ صَمْت
عضو شعبيات
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ لَحـظَـةُ صَمْت
 

خ ـلف آلقُضبآن .. إنهمآر أول

مُشآركه أولى اتمنى أن تنآل إستحسآنكم




خلف قُضبان الألم
تتوسدُ أحزاني وسادة ٌ خالية
ملامحها أشبه بـ سُحُبٍ شهباء
تُقطِرُ منها رذاذاتٌ دامية
حامية ...
على خدٍ قد أرهقه الضجر
حلمٌ قد سلَبَتْهُ مني أيامٌ غابرة
وأنا مجرد عابرة !!
ألوكُ بـ أقدامي مُرّ السنين
لـِ أبحثُ بين زوايا العمر
عن بقايا حنين..
ولكن الظلام لا زال يُدركُني
فـ أُغمض جفني لـِ أغُض بِـ بصري
عن حباً قد نال مني .. فقتلني
قسمني إلى قسمين متباعدين
إحداهما يتعالى كما كبريائي فـ يتبعُني
يُحاولُ الصمود ..
كي لا أضعف امام رياح الشوق فـ أموت
أُواجه من خلاله مرارة أيامي
يُسليني في صحوي وَ منامي
أغفو على صوت همسه لـِ أتخيله أمامي
والآخر ... جاحدٌ ناكرٌ للجميل
يحاول النيل مني لـِـ يتبعه..
يتنكرُ لي وهو ساكنٌ بين الأضلعه
أهو عبدٌ لديه
أم مُجردُ قناعٌ كما باقي الأقنعه !!
,,,,
سـ أرحل!!
سـ أنتزعُ من يديا قيودك سيدي
سـ أضطجعُ على أريكة النسيان
وَ أتخذُ لحافاً من قسوة ِ الأوهام
فـ القُضبان لن تـ كفيني للهروبِ منك
قد تُحاصرُ أقفالُها مفاتيحُك المُتصنّعة
لـ تجتاز جسور الصم ـت..
وَ تُزعجني مجدداً بـِـ مقولتك:
وها أنا إليكِ يا صغيرتي قد عُدت
وكأنك تتصدقُ عليّ بـ فُتات حبك
لـ أركع وَ أتسول إليك :
أخشى الوحدة دعني أنعمُ بـِـ قُربِك ..
,,,
لا لم يَعُدْ هُنْاكَ فَجْرٌ جديد
فـ السماء تبكي حزناً علي
أعلنت كواكبها اعتزال الدوران
فـ الطير الشادي قد م ـات !!
لـ تبقى الباسقةُ خاوية
خالية من ترانيم العشق وَ الألحان
فمن غنى للحب أمس ٌ //قد ذهب في خبر كان ..
لـ ِ تستمر الحياةُ كما هي ..
فلن يُغيرُها حٌزني المسجون خلف القضبان ..

التوقيع: أُغَرِدُ بِحدسي خَآرِج آلسِربـ
لَحـظَـةُ صَمْت غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس