.
.
يا أنيق البوح .. يفتقدك ويشتاقك المكان
أين أنت ..
بيروتَ يا حُلْمَ المُسافرِ فِي الأسَى
يَا مَرفَأً لبحورِ أشعارِ الدُّنَا
هلْ ليْ إذا ما جئْتُ أبْحَثُ عَنْ "أنَا"..!
ألقَى بأرْضِكِ غَايَتِيْ
هلْ ليْ إذا مَا جِئتُ أَطرَبُ للكَنَاريْ صَدْحَهَا !
فَـ تُعيدُني لبحورِ شِعْرِيْ
يومَ كُنَّا تَحْتَ أشْجَارِ الصَّنَوبَرِ عاشِقينِ اثنَيينِ يَرعَانا الهَوى!
فيْ يَومِ كُنَّا نَحْتَسي خَمْرَ التَّصافِيْ بينَنَا
فـ يَغَارُ مِنْ إحْسَاسِنَا "نَبْعُ الصَّفَا*"
"والصَّخْرَةُ" الصَّمَّاءُ تَسْمَعُ هَمْسَنَا
والرَّملُ يَسرقُ لَونَهُ مِن لَونِنَا
..
صباحك بيروتي ..
ولك حيث كنت
أعطر التحايا
و ص ا ي ف