هاتفني مهنئا : أعلم أنك الأسعد هذا المساء
فـ الـ بدر " حبيبي , كما تحب أن تسميه عندما تستشهد بما يكتبه "
ضيف شعبيات ..
أجبته :
نحن ياسيدي " نحن جميعا " ضيوفه هذه الليلة وليس العكس ..
الـ بدر .. حبيبي .. حبيبنا جميعا .. حبيب الشعر والأدب
الـ بدر .. سيد الحرف , وأمير الكلمه ..
المدرسة الشعرية الرائدة .. والنهج الابداعي المتفرد ..
الـ بدر .. الّذي تظلمونه كثيراً " معشر النقاد " حين تقولون " أثرى " الساحة الأدبية ,
ولا تقولون " أثّر " في جيل كامل !!
الـ بدر الّذي بـ إجحاف كتبتم تخرّج من مدرسته " الشعراء والكتاب "
في حين أنّه خرّج جيلاً كاملاً يقرأ بـ وعي ..
الـ بدر .. الذي تعلمون يقيناً أنّنا حين نقول أنه الوحيد الذي تجاوز المعادلة الصعبة :
" هل نضحي باللغة من أجل الفكرة , أم نضحي بالفكرة في سبيل اللغة "
فإننا نبغي إنصافه ولا نظلم أحدا ..
الـ بدر .. الذي نحتاجه كلما رأينا موازين الشعر والأدب والذائقة اهتزت ,
لـ نقيم " الحجة " به ..
الـ بدر .. الذي أشعر كلما قرأته أنه المقصود بمقولة شوفالييه دو بوفور :
" كما يحتاج الليل إلى نجوم , كذلك يحتاج المجتمع إلى شعراء "
وأخيراً ..
الـ بدر .. الذي أستأذنك كي أتحسس كل كلمة كتبها , وأستشعر كل حرف يخطه
وأقرأ - كماعلمنا - بـ روحي قبل عيوني ..
بكل الحب
مرحبا بك سيد الكلمة وأميرها ..
.....
* كتبت مي زيادة :
" ما اللؤلؤةُ إلا ابنة الألمِ الطويلِ , وثمرةُ داءٍ دفينٍ "
كل قصيدة للبدر هي لؤلؤة في عيون محبيه , وثمرة في أرواحهم
فهل كانت نتاج ألمه وداءٌ دفينٌ مُخبأ , أم تراها إحساسه بهم ؟
.....
الـ نجدية
كل من / ما في هذه الليلة مدين لك العمر كلّه
لله أي أدب ورقي تجودين به كل مره ..