[هبوب الشمال]

الشاعر: مطلق البخيتان

هذا الشاعر كان وفيا لزوجته حتى بعد مضي اثنا عشر عاماً على وفاتها ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوه حسنة في ذلك فأقراءوا ان شئتم كتاب "نساء اهل لبيت" لترون وفاء الرسول "ص" لزوجته خديجه رضي الله عنها بعد وفاتها , وهذا الشاعر لم ينس زوجته رغم طول السنين. على الرغم من ان هناك بعض ازواج وزوجات يبكون اياما ثم يتزوجون وينسون وكأن شيئا لم يكن ولا اعم بذلك على الجميع اقول البعض فياالله مااوفاء هذا الشاعر حينما اصبح الوفاء معدومالدى البعض.
وقد كان لقصيدة الشاعرمساعد دور في مولد هذه القصيدةحيث قال:

عذب السجايا وعوده باول الكنه
متى تزين السوالف وآخذ علومه

كان لهذا البيت اثر حزين في قلب الشاعر مطلق والذي انشد :

عذب السجايا دموع العين يرثنه
باللحد الاظلم عليه القاع مردومه
من غير ماصف وصوف الحور يشدنه
اللي فراقه جعل دنياي مكتومه
لو ذاق حزني ملاك الموت ماضنه
شاله وخلا لي الوغدان وهدومه
يا مرها لاسمعت من الوغد ونه
يا شينها فاجعات الوقت وسلومه
قالوا يبه ودنا قم ودنا الجنه
نبي نشوف امنا وننام بكمومه
يبون مثل خوياهم والجدى ونه
آمنت في دبرة الخالق ومقسومه
ياطول حزني عليها ماقدر آكنه
ماينفعن ليت لي يوم قبل يومه
اثنا عشر عام عجزن لاينسنه
موته لقلبي زمهريره وزقومه
هي جنة ذقتها غيري سمع عنه
مايرومه الوصف مهما جاد مايرومه
يا وسع عذر الدموع اليا تباكنه
مالي جدى الا الونين وقول مرحومه
حنيت حنة خلوج شالته دنه
وحوارها شوف عينه قسمت لحومه
وونيت لي ونة ماونته شنه
بيد العقيدي من المسحوب مهمومه
وارسلت لي صيحة ماعودت منه
ولا زلت اراجي بشير الخير بعلومه
عساه بالخلد والانهار يسقنه
في روضة من رياض الخير محشومه
وصلاة ربي عدد طش يهلنه
غر السحايب على محمد وتسلومه


ايه الأحبه كل ماتمناه ان تعجبكم هذه القصيدة.

اخوكم هبوب الشمال