ذكروا أنَّ للحسن بن صالح جاريّةٌ فباعها من قوم ، فلمَّا كان في جوف الليل قامت الجارية ، فقالت : يا أهل الدار الصلاة الصلاة ، فقالوا : أطلع الفجرُ؟ فقالت : وما تصلون إلا المكتوبة ؟ قالوا : نعم . فرجعت إلى الحسن ، فقالت : يا مولاي : بعتني إلى قومٍ لا يصلُّون إلا المكتوبة. ردني . فردَّها .
(البصائر في تذكير العشائر/ محمد عبد الحي اللكنوي )