ومصافحة ( متواضعة ) لآل شعبيات الـ بديعين
أنت كما أنت لم تتغيّر .. !
دوماً موضعي قبل الأخير في ترتيب " حياتك "
عملك / طموحك / رفاقك .. وهي قبلهم .. وقائمة طويلة جداً و رغم " طولها " يأتي
وضعي قبل الأخير إن لم أكن أنا ذاك الأخير ..!
مضى وقتٌ طويل مذ " التقينا " .. و مازالت هي تستحلك / تسكنك ..!
في كل مرة تُـخطيء باسمي " وتناديها " أُقــهر ..!
رغم الاختلاف الكبير بينها و بيني ..!
لا نتشابه في أي شيء إطلاقاً ..!
بعيدة هي عني بعد السماء عن الأرض .!
ألا يكفيك انتقاؤك صورة من صورها الــ " كثيرة جداً لديك " و وضعها " مع جملة الأوراق المهمة في جيبك الأمامي بجانب
صدرك / قلبك " ..؟!
وكأنك تستحضرها معك ..!
وتقتلني بك ..!
أجاهد نفسي " أمسك لجام غضبها / قهرها / حزنها "
ومع ذلك مازلت.. تلفظني / تهمشّني بقسوة مريرة ..!
أتفق معك لنناقش مسألة " مهمة " جداً تعنينا معاً ..
و تخصّنا وحدنا ..
لأفاجأ " بنسيانك للموعد / الموضوع " وأكيدة أنا أنه لم يخطر ببالك أبداً ..!
وحين تحادثني بأمرٍ مصيري يجمعنا معاً ..أندهش فأعرف وبطريق الصدفة .. أنه تم تذكيرك من أحداهنّ / أحدهم ..
" يؤنبونك حتى لا تخسرني "
عقلك / قلبك " بعيد جداً عنّي "
لا أحمّلك أي ذنب ..
ومتيقّنة أنا بعدم خطأي ..!
يبدو أنها الظروف التي جمعتك بي ..
كنت قسمتي التي بعد كل موقف " يزلزني معك " أحاورني بأن ذاك نصيبي ويجب علّي الصبر .. فلدّي مدائن منه ..!
ولأني أنثى شرقية جداً كنت وحدك من " تهمّني "
ولأني أنثى شرقية جداً كان احتمالي لكل ذلك ..!
ولأني أنثى شرقية جداً ذاتها التي احتملت .. و وفت ..
لا أرضى أبداً بـ " التهميش / النسيان "
لذا كان الفراق الحل ..
تعلم أنت .. بأني " لست وبرحمةٍ من الله " أهواك ..!
وأنا أعرف بأنك بي لم تُـغرم ..!
حاولت أنا .. و لكنك لم ترغب بالمحاولة قطّ .. كنت بالنسبة خيار ثاني بعدها ..
" لفقدك لها "
ولإخراس ألسنتهم المؤذية لك .. و إصرار من حولك لإكمال حياتك ..
كنت أنا من رماها الزمن بـ دربك ..!
بالأمس حاولت تخيّل حياتنا معاً بعد مرور سنوات كيف ستكون .. !
أقضّ مضجعي مجرّد التصوّر فكيف " بالإحساس / الحياة حينها " ..!
لنفترق ..
فهو الحل الأمثل لحالنا ..
لم تنفضّ نفسك.. ولم تعرف ما تريده بعد .. مازلت رهيناً لماضيك ..
وليست لدّي القدرة للمعايشة / والصبر أكثر ..
فمثلي لا يرضى بالأخير ..!
" دبلتك و ارجعت لك "