.
.
[ 1 ]
هَا هوَ عِيْدُ ميْلادِكِ يَعودُني للمرّة الثانية ..
يَمُرُّني .. مُرورَ " اللئام " ..!
هَاهيَ جُدْرَاني تَنْتَحِب ..
هَاهيَ أحْرُفي حُبْلى بك ..
كلُ أَشْيَائي هُنا تَرْثيْك ..
تُصَلّي كل ليلةٍ بـ " مِحْرابِك " ..
تَبْتَهِلُ بـ تضرّعٍ و خشوع ..
أن تَعودَ لها الْحَيَاة .!
[ 2 ]
ما زالت أطيافُكِ تُشاغِبَ جفوني ..
ما زالت هَيْبَةُ عِطْرِكِ تمْلأُ أرجَاءَ صَوْمَعَتيَ الْعَتيقة !!
تُتَمْتِمُ جُدْرَاني اِبْتِهَالاتها ... بَحْثاً عَنْكِ !
[ 3 ]
حُبُكِ خَريْطَتيَ التي أَبَتْ أنْ تَرْسِمَ لي حُدُودَاً أو مَعَالِما ..!
[ 4 ]
أيَا رَاحِلة ..
بَعْدَكِ مَاتَ النْساء ..
ضُرِبَت الأُنُوثَةِ في عُقْرِ دَارِها ..!
[ 5 ]
لِمَنْ أَكْتِبُ أَشْعَاري
_________ و عيناكِ لَمْ تَسْكُنْهَا ؟
لِمَنْ أَعْزِفُ أوتَاري
_________ و إحْسَاسُكِ لَمْ يُطْرِبْهَا ؟
[ 6 ]
ما زَالَ للحَديثِ بَقيّة ,, كَمَا لِغِيَابِك كُلُّ الْـ [ بَقَايَا ] !
[ 7 ]
و .. " انْزُفُكِ " لا أَزَال !
الرياض 19 / 11 / 2008 م