د. يوسف العجلاني:
قرأت هذا النص منذ أول يوم نُشر فيه في هذا المتصفح،وفي كل مره أغادر المتصفح محملا بفيض من "الفضيله"..مما يمنعني من رؤية النص من زاوية إبداعية بمعزل عن "الحالة الأخلاقية لموضوعه"..فأرجيء تعليقي على النص!
كل مره أفتح هذا المتصفح "فتنفتح" بذهني هذه الإشكالية..فأرجيء التعليق،.حتى حسمت الموقف قبل يومين من خلال سؤال فجرته أنا بوجهي:أليست إحدى صور الإبداع هي إنتقال عدوى النص بكل حالاته النفسية من المبدع إلى المتلقي؟!
نعم ياسيدي كنت قادرا على إثارة سخطنا وحنقنا وغضبنا بالإضافة إلى ما تبقى من "فضيلتنا" والوقوف بمشاعرنا مع ذلك الشايب تحت العراء بوجه الريح!!
كنت قادرا على إلتقاط صورة "فوتوشعرية" لذلك البيت النائي عن "التلوث" المدني،ولكل من استوطن فيه وحوله.
نصك ياسيدي لم يدع مجال لرؤية موضوعية له،بل إنحياز كامل لبصره وبصيرته.
بقيت ملاحظة صغيرة إن سمحت لي:
أعرف أن هناك بعض الأخطاء(على ما أعتقد) في كتابة بعض الكلمات التي قد تربك بعض القراء عند قراءة النص،وأتمنى من حضرتك تعديلها مع يقيني التام أن تلك الأخطاء ليست في النص الأصلي.
وهذه الأخطاء هي:
- ولا لقا "منه" يقوده
والصحيح: ولا لقا من يقوده
- ولا لقا "منه" يعوده
والصحيح: ولا لقا من يعوده
- ولو سكن" منه" يعينه
والصحيح: لو سكن من يعينه؟!
بغض النظر عن الملاحظة السابقة فإن ما قرأت هو نص شعري إنساني رائع بامتياز،يروي الذائقة.