[مدى سليمان]

أكون مُفعمه فقط في وجودكَ وكأنكَ موسمي
ووقت قِطافي لايحن الا بِحضوركَ
وكأنكَ كُل الأماكن وبعض الحنين !





قوية أنا كثيراً أعلم ولكن رحيلكَ أقوى
يَهِدُني كُلي بل يَشِلُني ويأخذني من أعلى الحياة الى أقصاها !

لايهمني اي شي ولا يأثر بِي اي شي
لِدرجة ان الجميع لايشعرون بإنني طبيعية
أتُصدق يُلقِبونني بِالحجر .. بِالصخر
لايعلمون ان انوثتي لاتظهر الا بين يديكَ

واهية هي اعذاري
دائِماً أخبرهم بإن الزُكام أنهكني وانني بِسببة لم أنم البارحة
ولكنهم يدركون تماماً ان السهد بعيناي هو أنتَ
هو رحيلكَ .. !
بدأ الجميع يطمئن لِكوني طبيعية جِداً
وبدأت كل الرِهانات تسقط واخيراً وقعت , تُرى ماالذي سيفعلون حين يرونني بِرفقتكَ
وكل انوثة العالم تلتفني .. بل أنا هي طاغوت الاناث بِحضرتكَ

ابتعد كثيراً عنكَ واترك سحري الاخاذ يدلُكَ على وجودي
لِتأتي مسرعاً ترمي كل الوجوة والتحايا خلفكَ وتتغلغل أكثر في صحراي
لِتغرق في رمالي أكثر فـ أكثر .. !


وأخيراً هاأنا هُناك هي هذه رائحتي وهذا هو حضوري
هي أنا أنتظركَ ..
أصرخ في داخلي عله يقترب , أتسائل كثيراً هل سَأُسامِحُكَ هذه المرة ام سأترك الزمن يفعل
امممممم سأرميني في أحضانكَ واصرخ اشتقتُكَ .. !









هاهو هاتفي اللعين للمرة المليون يخبرني ( عفواً ان الهاتف المطلوب لايمكن الاتصال به الان ) !