أنثـاكَـ وأنـا ,,
لم أتوقف يوماً عن حُبكَ وحتى ان طالت مسافاتي سأظل أحبكَ
أنا فقط بِحاجة الى حرفك يكتبني وجرحك يحكيني
بِحاجة الى ظل أستند اليه ورجل أرتمي بِِأحضانة
صوتكَ حين خفق ورؤياكَ ماأجملها
أعشق حضورك ولِوجودكَ معنى أجمل !
أين انت حين كانت الخيانة تُكلل يمناي ودِمائي شهباء بغيركَ
أين انتَ حين كان احتياجي يبعثرني ولا شي يُلملِمُني
اين انت من خيالات أحلامي واضغاث الامي
اين انت من كل لحظة كنت اشعر انك بِأحضانها ولِـ ليلها تأوي
أين انتَ ياصديقي من جنوني !
لست خائِنة بِقدرك ولست هانِئة بِدونك
انا فقط سراب ينتمي لِصحرائك وليل لاينتهي الا بِنهاركَ !
انا مجرد امرأه أحبت مرة واحدة واخفقت الاف المرات
امرأه لم تعرف سِواك رجلاً ولم تهوى سِواك احداً
كنت هِوايتي وهويتي .. أمي وأبي
وطني ومنفاي .. كنت اشياء عدة لم اعد اذكرها حتى !
وتخبطي الان ليس الا بحثا عنك .. فـِ عُد لِتكسبني الواناً لم احتويها يوماً
عُد لِتصبح هويتي من جديد ( مدى )
أعلم بِحجم الغياب وادرك أكثر تفاصيلة
بل انني أثق بِمساحة الحرمان وثقتي بقلبي أكبر !
هنيئاً لها ياصديقي ان سكنت قلبكَ
واخبرها علها تستهويك
قلبكَ ستملكة بِصدقها ومشاكساتُها لِغروركَ
وعيناكَ بِحمرة شفافها وزُهرة رِدائها
وِشعرها الاسود وعنقها الاجمل
أخبرها أن تجعل من عينيك مرآة ومن لحظاتك أياماً لها
أهمس لها ان تهواك بِجنون مثلما كُنت انا pb189 !
M’
|