أيها الوافي:
طيّرنا حماما في سماواتك العليا..
كبّر ريش أجنحتنا ولونه كيفما تشاء..
بعثر أعشاشنا وأمّنها قبضة الريح
حتى لا تغرينا العودة إليها.. فنستكين!
إن ضياعا في فضائك البهي أجمل بمراحل من دفء أشجارنا وخضرتها والسكينة في ظلالها،
إستمر في السقاية وليس لنا سوى الإخصاب!