اليوم "جُمعة"..!
وكـ زوجةٍ صالحةٍ للاستخدام أفعل كلّ ما كانت تفعله أمّي لأبي !
أصحو باكراً، أجهّز له الحمَّام الدافئ، أساعده بارتداء ملابسه،
أَملأ البيت بالبخور الذي يخنقني ويشي بيوم قدومه لبيتنا خاطبا، وأتبعه به حتّى الباب !
ينفض ملابسه لتعلق بها الرائحة، ويخرج !
وتخرج لي أنت من بين الدخان كـ شيطان ...!!
ماذا تريد ؟!
لم تأتِ صورتكَ الآن، وبين يديك عطر تتبعني لعنته حتّى هذه اللحظة !
كنت أهمّ بـ رشّ بعضه عليك حين منعتني بغرور : "ليس هكذا" !
وبلّلتني به لتضمّني إليكَ بعنف وأنت تهمس : "هكذا أتعطر أنا" !
تبّاً لك ..
تبّاً لكَ حَتّى آخر يوم أذكركَ فيه ..!!!