إقتباسالرسالة الأصلية كتبت بواسطة سرحان الزهراني , عرق صوتي .. وحيد وظامي ومكسور .. نبت في البرد بروازك , وما ملّيت ! أنادي لك , طفل يبكي .. يبي أمّه ولكن ضمّك غرورك ولا ردّيت !! وغادرتك .. تلقّفني طريق أعمى .. وباب وسور بقينا اغراب ! أتنفّس مسافات الحنين , وتلتوي الذّكرى أماني .. لو يحقّقها الهوى ليلة أحبّ الشكر والعرفان ! ليالي .. كنتي اقرب من نفَسْ روحي .. وفي الوجدان .. ولكن صرتي الفرقا ! تنصّلتي من ادوار الغرام .. وصرتي الغيّاب ! على الهادي من الأصوات .. أنادي لك فرح ليله .. واتلعثم بصوت الريح ! ويرجع صوتي الذابل كأنّه ليل وانفاسي صدى تسبيح ! نبت بُعدك على خوفي .. وصار الوقت لي .. تجريح أدوّر طعم في صوتي .. ينادي لك ولكن صرت ع الطّاري .. ألملم كلّ أخبارك من الأصحاب ومابه علم عن قلبك يـ أمطاري ,, نسيني أو بقى فيني على الطاري .. سؤال ارتاب في صدري ! نسيتيني ؟! نبت في الباب صوت ايدك مواعيدك أغاني ناي .........................تهادت دمعتينٍ في / غيابك .. واحرقت : روحي أنا يا نور عيني ما نسيتك .. لو يطول / بكاي ........................سكنتي في وريدي في دمي .. في صمتي وبوحي / \ رحلتي .. يا وطن ! واصبحت انا بعدك غريب .. إنسان / بارد ! : أجرد الكفّين عاري !! هنا .. القصيدة صوتية بصوت الصديق : أحمد المطوّع
للفكرة وجهان: حبيبة نائية، ووطن أبكم.
Twitter: @sarhaaan