حدثني : أحد أحبة الشعر
في ليلة سامرة قامره
لما لاتكتب الآن..
فكلما حولنا يحرض على الشعر
قلت :ليست القصيدة بالأمر الهيّن
فعلي أولاً أستدراجها إلى أن تأتي..
فأنقض عليها..
وأحكم قبضتي على عُنقها
وأقيدُها بحبلٍ من فكر
لأُطلق بعد ذلك مهاراتها
بوادي أبداعي
تلك هي القصيده..
لكي تعيش وتبقى بغاب الشعر
يجب أن تكون
لبوه
لايكتبها إلا الأسود
كأنت