.
.
فوزي المطرفي .. الصديق الذي يعِد بوعي .. ويفي بوعي أيضا .. يعلم بلغته الأنيقة ، وثقافته الخالصة أننا جميعا نتسلّق بعضنا لنبلغ السماء .. أدرك بحسه الإبداعي تلك الأبعاد الشعرية المغايرة والمختلفة التي أروانا بها ( ظما النجدية ) وهو الإصدار الذي تشرّفتُ بالتوقيع على غلافه .. وأدركتُ حينها شأني شأن الصديق فوزي تلك اللغة اليومية المسترسلة بالتخييل والقابضة على جمرة الشعر .. الشعر الذي لايكتبه إلا من كان بفئة هذه المدهشة ولا ينتبه إليه إلا من كان بحس هذا المطرفي الجميل ...
شكرا فوزي والله على هذه اللفتة المستحقة .. ومزيدا من الصحو أيتها النوف النبيلة ..