رد : .!
الرجل القابع بين قوسين وأدنى من الموت .. تذهب مع الريح أشياؤه الملأ بالضجر .. وتعود أكثر من ذي قبل ! ، وجهه المحبوس .. صوته المخنوق .. وشىٌ ما هو يشعر به .. ولايدركه .. كـ أيّ لحظه يخونها التعبير .. كـأيّ غلطه لاتغتفر .. أو موقف ما .. عَبر ، كـ الآن هو .. يتحدث لـ " نون" . . المرأه التي تسبقه في كل شي .. كل شي .. التي تعيد ترتيب مشاعره من جديد .. تقف مابين الكلام .. والكلام .. ، كما تقف على حافة الصمت .. منذ زمن بعيد عن هنا .. اليوم كادت أن تغتال صبرها . . لولا أن الله لم يكتب هذا ، حتى سقطت في صدر الرجل المخلوق لأجلها .. نامت .. هي . . والكلام . هذا والرجل الصائم عن الحديث .. تحدّث أخيرا ً .. وفُتح القوس الأوّل منه .. وأطلق لـ ساقي الكلام .. الريح .................................................. ...................... : أنا أحبك .
|