وغادرني صوتها بصمتاً تاركاً جرساً معلقاً في اذني وارضاً تدور بي كلما أتاني يقرع ذكرياتةُ في مساءاتي الطيبة كم سيختبىء بداخلي كم سيوقظني في أحلامي المهزومة كم سأشتهيهِ مرة اخرى عندما غادرني بصمت..