[عبدالرحمن العتيبي]

أمّا همّـ( س )ـ!
يتسع للعطش يا عذبة الغْيم
وأنتِ أوسع من الحلم و النور
أجمل من حكايا المرآيا
تحت وسائدكِ زرقة الزمن ودفء الشتاء
يلحس خرافة الشهيق بـِ إمتلاء ونشوة
تتسرب من صوت مثقوب
يرقعه رحيق المواعيد والوعي مفقود
معتدلآ جنون البوح يغزل خيط الحرير
يرتب مداكِ أنفاس ! وقصائدكِ وردية
تتسلل في خطوط كفيكِ أنفاسي
يطوف حولي صمتكِ ! وأدفن صوتي
لـِ تنطقكِ عيني ويلتحفكِ جفني
في الصهيل اناديكِ صوتآ يملأني بالحنين
وفي الألم نتعرى للشموس ننادي الشِفاء
حين اتلبسكِ اتقمصكِ أحملكِ بين اضعلي
يطوف بكِ نبضي الى اقصى عروقي
امتلئ بكِ كـ الغيم والمطر
والمسافات تحمل اسماءنا والليل
يتهادئ بـِ الأغنيات واللحن أت مِن الأنوثة
نلآمس اصابعنا فتهطل الكلمات من الشفاة
تصنع الروايات والدهشات تكنس الخيبات من لحظاتنا
يصحوا حنين المتعبين على صوت الدفء
ويحبوا في حثيث الغارقين الهمّس
تزدحم عينيكِ في عيني وتشغل الحواس
أتيكِ من ملآمحكِ الأنثوية الى ولهكِ
وتتبرج حكاياي وتعلو انفاسي تصطاد عطركِ
أنا ظِل يرتاد طيفكِ / يكسو رعشتكِ / يوقظ دواخلكِ
أنا الإرتواء ياوطن العطش العذب الزلال
أنا وهّم وأقسم لكِ وهّم في زمن الإرتباكِ
انتِ قادمة من اغتراب الفصول !
إلى مرفأ الحالمين !
أنا حُلم يكتمل بكِ وينتهى
بـِ خيانة النعاس لـِ جفني كُلما هممتُ بـِكِ
أنا إشتهاء مباحْ يذر ويبقي صوتي عالق
في دمكِ ونبضكِ وذاكرتكِ !
أنا سهل الإقتناع بـِ الغياب
أنا ليّن جدآ حين أغضب منكِ
أنا فاصلة ! تحجب عبوركِ
إستفهام مُربِك !
أنتِ عطر للمساء حين اضمه معكِ
ولحن مِن فائحة الأماكن !
أتكفف بـِ وجوه العآبرين
وأسرف في وجهكِ كُل ذاكرتي !
أكتب وصاياي في دروب العاشقين
على أوراق صمتي ينمو حنيني إليكِ
اتلمّس عشقكِ الأخير في صدر الغيم
وظِل الخمائل وأنفاس الزهور !
يا أوسع من تفاصيل الحب

:
:
"

( ! ملامح في ذمة قلمي