( 1 )
أو تعلم؟ ، يامن ملئتني فيضاً من المشاعر المتناقضة
( الفرح ، الحزن ، الخوف ، الفقدان واللافقدان .... الخ )
منذ أول ليلة رأيتك فيها ، راودني ذلك الشعور المفرح المخيف في نفس الوقت !
كنتُ أشعر بأنك ستصبح شيئاً ب داخلي ، ليس كأي شيء ، بل شيئاً يفوق
مقدرتي على التصور؟ ، شيئاً سيصبح بداخلي كل شيء ، ولكن يدي لن تطوله؟
أو تعلم ما الذي كنت أظنّه تجاهك؟ ، كنت أحشو رأسي بتلك الأفكار الغير صحيحة عنّك
ف عندما كنتُ أبتسم لمرور طيفك بداخلي ، كنت أغذي اللاشعور فيني بقول :
مجرد جنون المراهقة يافتاة؟ ، ما الذي أصابك؟ ، هل جننتيّ أم ماذا !
وبداخل نفسي كنت أعلم جيداً ، بأنه لم يكن سوى جنون مرحلة من الحياة ، لاتأتي بالعمر إلا (مرّة)
مرحلة كم جنّ من بعدها الكثيرون ، وأصبحوا أمواتاً من الشعور !
أوااه ياهذا ؟ ، ما الذي غيّرته فيني ، الكثير أم الجميع ؟
أم أنك جردتني من تلك الإنسانة التي عرفتها ، وأصبحت شخصاً أنا أجهله؟
أوااه يامن ملئتني شعراً وشعوراً ، هل حقاً لم تكُن سوى أمنيّة داعبتني كثيراً
ورحلت وهي لم تأتي بعد؟ ، هل هذه نهايتي معك أم ماذا؟
( 2 )
أو تعلم؟ ، يامن تركت الكثير فينيّ ، ورحلت بأخذك كل مافينيّ !
عندما رأيتك معها في ذلك اليوم المشؤوم ، كنتُ كعادتي أغذي اللاشعور وأردد :
أخته ! ،، ليست سوى أختّه ، مع أنني كنتُ أعلم جيداً بأنها أبعد ماتكون عن الأخوة؟
فما الجُنون الذي كان يلازمنيّ ، هل كنتُ بحاجة إلى أن تخبرني بنفسك عنها أم ماذا؟
هل كنتُ سأكذب الجميع ، وعينيّ معهم ،، من أجلك أم ماذا؟
هل كنتُ سأتهم نفسي بالهلوسة ، وأنك لم تأتي في هذا المكان أم ماذا؟
كنتُ أجهل ما الذي أصابني في ذلك الوقت ، ولكنني الآن أعلم جيداً ماذا أصابنيّ؟
لم تكن سوى أول نزواتي معك ولأجلك ،، أوااه ماذا تركت من سوادٍ آخر فيني !
في صفحة بياضي ،، قبل مجيئك ياهذا؟